رزق بو عبيد المعبدى بعد النجاح الكبير للمهرجان الدولي بالوادي الجديد، شهدت الاحتفالية التراثية الأولى لحظة تقدير مستحقة، حيث تقدمتُ بتكريم معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، باسم فرسان مطروح،
رزق بو عبيد المعبدى بعد النجاح الكبير للمهرجان الدولي بالوادي الجديد، شهدت الاحتفالية التراثية الأولى لحظة تقدير مستحقة، حيث تقدمتُ بتكريم معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، باسم فرسان مطروح،
هدوى محمود
تقديرًا لدعمه المتواصل للحراك الثقافي والتراثي والشبابي. وجاءت هذه الاحتفالية تحت رعاية كريمة من السيد اللواء أركان حرب محمد سلمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، الذي كان لجهوده ودعمه أثر بالغ في إنجاح هذا الحدث التراثي المميز، وبمساندة وتشجيع من معالي النائب والأخ الأكبر النائب سليمان الزملوط، صاحب الفضل والدور الوطني المشهود. كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، على تواصله ومتابعته الحثيثة، وحرصه الدائم على دعم كل ما يُبرز الهوية والتراث المطروحي الأصيل، في صورة تعكس روح الانتماء والتكامل بين المحافظات. وخلال التكريم، وعدنا معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي بزيارة قريبة لمحافظة مطروح، تتضمن زيارة لإسطبلات العز، في لفتة تؤكد اهتمام الدولة بالتراث والفروسية باعتبارهما جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية. كما أتوجه بالشكر والتقدير للدكتور حسام أبو مرزوقة، وللصديقين العزيزين المستشار أحمد الشامخ الحفيان، والعمدة صالح بومحارب القاسمي، ولكل الرفقاء الشرفاء من فرسان مطروح، الذين كان لهم دور مشرف في إنجاح هذه المشاركة الوطنية الراقية. وتبقى مثل هذه الفعاليات رسالة واضحة بأن التراث المصري حيّ، وقادر على جمع القلوب، وتعزيز روح الانتماء، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مؤسسات الدولة وأبناء الوطن المخلصين
كما ذكر الفارس رزق بوعبيد المعبدى هذه الاحتفالية رسالة بالغة الأهمية مفادها أن التراث لم يعد مجرد ماضٍ نحتفي به، بل حاضر نصونه ومستقبل نبنيه، خاصة حين تتكاتف جهود الدولة مع المبادرات المجتمعية الصادقة. فقد جسّد المهرجان الدولي بالوادي الجديد نموذجًا حقيقيًا لكيفية توظيف التراث في دعم السياحة الثقافية، وتعزيز الانتماء الوطني، وفتح مساحات جديدة للشباب للتعبير عن هويتهم الأصيلة. كما يؤكد هذا الحدث أن الفروسية المصرية، بما تحمله من قيم الشرف والنبل والانضباط، ما زالت قادرة على لعب دور مهم في بناء الوعي، وترسيخ القيم، وربط الأجيال الجديدة بجذورها التاريخية، وهو ما تجلّى بوضوح في مشاركة فرسان مطروح، الذين قدّموا صورة مشرفة تعكس أصالة المكان والإنسان. ويظل الأمل معقودًا على أن تكون هذه الخطوة بداية لسلسلة من الفعاليات المشتركة بين المحافظات، بدعم كامل من وزارة الشباب والرياضة، بما يسهم في إحياء التراث المصري بكل تنوعه، وتحويله إلى قوة ناعمة حقيقية تخدم الوطن وتُبرز صورته الحضارية أمام العالم.
