رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينشر إفتتاح وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الإسكندرية المرحلة الأولى من مشروع ترميم ورفع كفاءة مباني كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية
تم النشر من /
المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
مؤسس ورئيس الإتحاد الدولي للعالم العربي بالجمهورية الفرنسية
والكاتب بصحف ومواقع تحيا مصر حرة , وموقع أنباء بلدنا
وموقع أخبار الناس اليوم وموقع العمق نيوز
وموقع حكاية وطن وموقع مصر الحضارة
وموقع الشاملة بريس المغربية وموقع المشهد اليوم
على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الإسكندرية يفتتحان المرحلة الأولى من مشروع ترميم ورفع كفاءة مباني كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية
افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، المرحلة الأولى من أعمال ترميم ورفع كفاءة مباني كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والتى نفذتها شركة المقاولون العرب، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور وليد عبدالعظيم، عميد كلية الهندسة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والمهندس هانى ماهر مدير إدارة صيانة القصور والآثار بالشركة.
واطلع الدكتور أيمن عاشور على أعمال ترميم ورفع كفاءة واجهات مباني كلية الهندسة، والتي شملت واجهات وأسطح مبنى الإدارة الرئيسي بالكلية، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث المعماري للجامعات المصرية وتطوير منشآتها التاريخية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية تنفيذ مشروعات تطوير ورفع كفاءة المباني الجامعية لدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مُتميزة ومحفزة للطلاب على الإبداع والتميز.
وأشار الوزير إلى أن كلية الهندسة تعد ضمن قائمة التراث المعماري لمدينة الإسكندرية، نظرًا لما تمثله من قيمة فنية وتاريخية، إذ شُيِّدت على الطراز المعماري “النيوفرعوني” الذي تميّزت به المباني الحكومية في منتصف القرن العشرين، ما يجعلها أيقونة معمارية بارزة.
وأشاد الوزير بمشاركة طلاب قسم الهندسة المعمارية بالكلية، في متابعة مراحل المشروع ميدانيًا، من خلال الزيارات والتدريب العملي، بما أتاح لهم فرصة متميزة لاكتساب خبرات تطبيقية في مجال ترميم المباني التراثية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة أن كلية الهندسة تعد من أعرق كليات جامعة الإسكندرية، إذ أُنشئت عام 1942 حين كانت الجامعة فرعًا لجامعة القاهرة (فؤاد الأول آنذاك)، وتشغل مساحة تقارب 27 فدانًا في قلب مدينة الإسكندرية، ضمن منطقة تعليمية ذات قيمة عمرانية متميزة، وفقًا لتصنيف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لافتًا إلى أنه مع مرور الزمن وتعرّض المباني للعوامل الجوية القاسية لمدينة الإسكندرية، ساءت حالة الواجهات والأسطح، مما استدعى إطلاق خطة ترميم شاملة عام 2022، بإشراف المركز الهندسي بجامعة الإسكندرية، وبمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في العمارة والترميم والإنشاء.
وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة الواجهات والأسطح بالكامل، وتنفيذ أعمال التدعيم الإنشائي اللازمة، مع الحفاظ على العناصر الأصلية للمبنى، وفق أحدث أساليب الترميم المعتمدة، كما شملت الأعمال توثيقًا ومسحًا ثلاثي الأبعاد للعناصر المعمارية والزخرفية لضمان دقة إعادة التأهيل.
وأشار المهندسان طاهر الشريف مدير المشروعات وشريف أبوالمعاطى مدير المشروع أن مشروع ترميم مبنى كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية يمثل أهمية كبرى، وجرى تنفيذه باهتمام كبير من جانب قيادات الشركة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه جار استكمال تنفيذ مراحل المشروع في مباني الأقسام الأخرى مثل مبنى الإعدادي، وورش هندسة الإنتاج، وفق خطة تنفيذية تضمن انتظام العملية التعليمية، لافتًا إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع للحفاظ على الهوية التاريخية والمعمارية لمباني الكلية، التي تعد أحد أبرز معالم جامعة الإسكندرية، التي تخرج منها أجيال من المهندسين الذين أسهموا في بناء مصر الحديثة وتقلّدوا مواقع قيادية في مختلف المجالات.
